مسرحيةْ تاجر البندقية - ويليام شكسبير كتاب صوتي
اقتبس من jawad bar في 2 ديسمبر، 2021, 1:15 ممسرحيةْ تاجر البندقية -كتاب صوتي
الكاتب: ويليام شكسبيرترجمةْ: خليل مطران
تدور مسرحية «تاجر البندقية» ـ إحدى أشهر مسرحيات الكاتب الإنجليزي: «ويليام شكسبير» ـ حول قصة الفتاة الجميلة «بورشيا» ذات المال والذكاء، التي أراد لها أبوها قبل أن يموت أن تتزوج عن طريق الاقتراع على صناديق ثلاثة: أحدها ذهبي، والثاني فضي، والثالث رصاصي.. فمَن يختار من الخُطَّاب الصندوق الذي فيه رسمها تصبح له زوجة.. ولكنها كانت تميل إلى شاب رقيق الحال من بني جنسها.. وكما يحدث عادة في أمثال هذه الحكايات؛ فقد أُلهم حبيب الفتاة الصواب، ووقع اختيار الشاب «بسانيو» على الصندوق الرصاصي الرابح.
ولكن بسانيو فقير لا يقوى على منافسة الخُطاب الأثرياء، فلجأ إلى صديقه «أنطونيو» ـ تاجر البندقية ـ ليقرضه المال ليتقدم به إلى خطبة الفتاة.. ولكن أنطونيو ـ في غمرة من الضيق المالي ـ دفعته المروءة إلى أن يضمن صديقه عند اليهودي «شيلوك».. الذي أقرضه المال على شرط أن يأخذ رطل لحم من جسمه إذا فات موعد وفاء الدين ولم يستطع الوفاء به.. وحينما فات أجل الدين وعجز أنطونيو عن الوفاء به في وقته ـ بعدما أُشيع أن سفن تجارته قد هلكت في عرض البحر ـ حق تنفيذ الشرط القاضي عليه باقتطاع رطل من لحم جسده.. فهمَّت بورشيا لتنقذه، بعد أن رفض شيلوك أن تدفع له دينه أضعافًا مضاعفة.
تنكرت بورشيا في زي محام شاب لتدافع عن أنطونيو أمام دوق البندقية، وتنقذ حياته من يد اليهودي.. بتحويل القانون ضده بإن اشترطت عليه أن يقطع اللحم من جسم أنطونيو بلا قطرة من دم، وإلا قضى عليه قانون البندقية بمصادرة أمواله وأملاكه، وهنا اضطر شيلوك ـ مكرهًا ـ إلى أن يرضى بأن يُرد إليه أصل قرضه من غير تنفيذ لشرط اللحم!.. ولكنه في النهاية خسر قرضه، وخسر ماله كله الذي ذهب إلى ابنته «جسيكا» وزوجها «لورنزو».. فضاعت أمواله كلها التي أنفق الساعات في جمعها.. وعاد من صفقة القرض التي كان يحسبها رابحة بأفدح خسران.
وإذا كان من المسلم به ـ تبعًا للعناصر الرئيسية التي وضعها أهل الخبرة للمسرح ـ أن خاتمة المأساة تنتهي بصراع البطل ضد قوات معادية، وينتهي الصراع بهزيمة البطل، على حين ينتهي في الملهاة بانتصاره؛ فإن مسرحية تاجر البندقية تُعد ملهاة ينتصر فيها أنطونيو علي كل الصعوبات التي اعترضت سبيله.. فعلى حين تتأزم الأمور أمام أنطونيو ويعجز عن الوفاء بدين شيلوك في موعده، وتأتيه أخبار الخسارة لعروضه وأمواله وسفنه في الساعة التي يفرح فيها بسانيو بزواجه من بورشيا ـ على حين يحدث ذلك ـ إذا بالمحاكمة تبدأ، وإذا بالفتاة الثرية العاقلة بورشيا تحول القانون في براعة وحذق إلى صدر شيلوك.. فتختلط المأساة الفرعية العارضة بالملهاة الأصيلة، وينتهي ذلك كله بالنهاية السعيدة على نغمات الموسيقى، وفي سفور القمر المطل المضيء على قصر بورشيا بمدينة «بلمونت».
الرابط:
https://drive.google.com/file/d/1p5cDkhKkZRcvP-QxArfeIaYKX5bT4rmx/view?usp=sharing
مسرحيةْ تاجر البندقية -كتاب صوتي
الكاتب: ويليام شكسبير
ترجمةْ: خليل مطران
تدور مسرحية «تاجر البندقية» ـ إحدى أشهر مسرحيات الكاتب الإنجليزي: «ويليام شكسبير» ـ حول قصة الفتاة الجميلة «بورشيا» ذات المال والذكاء، التي أراد لها أبوها قبل أن يموت أن تتزوج عن طريق الاقتراع على صناديق ثلاثة: أحدها ذهبي، والثاني فضي، والثالث رصاصي.. فمَن يختار من الخُطَّاب الصندوق الذي فيه رسمها تصبح له زوجة.. ولكنها كانت تميل إلى شاب رقيق الحال من بني جنسها.. وكما يحدث عادة في أمثال هذه الحكايات؛ فقد أُلهم حبيب الفتاة الصواب، ووقع اختيار الشاب «بسانيو» على الصندوق الرصاصي الرابح.
ولكن بسانيو فقير لا يقوى على منافسة الخُطاب الأثرياء، فلجأ إلى صديقه «أنطونيو» ـ تاجر البندقية ـ ليقرضه المال ليتقدم به إلى خطبة الفتاة.. ولكن أنطونيو ـ في غمرة من الضيق المالي ـ دفعته المروءة إلى أن يضمن صديقه عند اليهودي «شيلوك».. الذي أقرضه المال على شرط أن يأخذ رطل لحم من جسمه إذا فات موعد وفاء الدين ولم يستطع الوفاء به.. وحينما فات أجل الدين وعجز أنطونيو عن الوفاء به في وقته ـ بعدما أُشيع أن سفن تجارته قد هلكت في عرض البحر ـ حق تنفيذ الشرط القاضي عليه باقتطاع رطل من لحم جسده.. فهمَّت بورشيا لتنقذه، بعد أن رفض شيلوك أن تدفع له دينه أضعافًا مضاعفة.
تنكرت بورشيا في زي محام شاب لتدافع عن أنطونيو أمام دوق البندقية، وتنقذ حياته من يد اليهودي.. بتحويل القانون ضده بإن اشترطت عليه أن يقطع اللحم من جسم أنطونيو بلا قطرة من دم، وإلا قضى عليه قانون البندقية بمصادرة أمواله وأملاكه، وهنا اضطر شيلوك ـ مكرهًا ـ إلى أن يرضى بأن يُرد إليه أصل قرضه من غير تنفيذ لشرط اللحم!.. ولكنه في النهاية خسر قرضه، وخسر ماله كله الذي ذهب إلى ابنته «جسيكا» وزوجها «لورنزو».. فضاعت أمواله كلها التي أنفق الساعات في جمعها.. وعاد من صفقة القرض التي كان يحسبها رابحة بأفدح خسران.
وإذا كان من المسلم به ـ تبعًا للعناصر الرئيسية التي وضعها أهل الخبرة للمسرح ـ أن خاتمة المأساة تنتهي بصراع البطل ضد قوات معادية، وينتهي الصراع بهزيمة البطل، على حين ينتهي في الملهاة بانتصاره؛ فإن مسرحية تاجر البندقية تُعد ملهاة ينتصر فيها أنطونيو علي كل الصعوبات التي اعترضت سبيله.. فعلى حين تتأزم الأمور أمام أنطونيو ويعجز عن الوفاء بدين شيلوك في موعده، وتأتيه أخبار الخسارة لعروضه وأمواله وسفنه في الساعة التي يفرح فيها بسانيو بزواجه من بورشيا ـ على حين يحدث ذلك ـ إذا بالمحاكمة تبدأ، وإذا بالفتاة الثرية العاقلة بورشيا تحول القانون في براعة وحذق إلى صدر شيلوك.. فتختلط المأساة الفرعية العارضة بالملهاة الأصيلة، وينتهي ذلك كله بالنهاية السعيدة على نغمات الموسيقى، وفي سفور القمر المطل المضيء على قصر بورشيا بمدينة «بلمونت».
الرابط:
https://drive.google.com/file/d/1p5cDkhKkZRcvP-QxArfeIaYKX5bT4rmx/view?usp=sharing