؛

التنقل في المنتدى
تحتاج لتسجيل الدخول لإنشاء مشاركات أو مواضيع.

الإسلام بين العلم والمدنية. للإِمام محمد عبده. كتاب صوتي.

نقلاً عن أخي محمد علي مساعد

الإسلام بين العلم والمدنية. للإِمام محمد عبده. كتاب صوتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عن المؤلف
محمد عبده: داعية ومفكر إسلامي، يُعَدُّ أحد أبرز أعلام النهضة العربية والإسلامية الحديثة،

عُرِف بفكره الإصلاحي

ودعوته للتحرُّر من كافة أشكال الجمود والتخلُّف الذي أصاب العقل العربي،

كما عُرِفَ بمقاومته للاستعمار الأجنبي ومحاولاته المستمرة من أجل الارتقاء بالمؤسسات الإسلامية والتعليمية، وسعيه الدائم للإصلاح والتطوير في الأزهر والأوقاف والمحاكم الشرعية.
وُلِدَ محمد عبده حسن خير الله سنة ظ،ظ¨ظ¤ظ©م في قرية محلة نصر بمحافظة البحيرة، لأبٍ تركماني الأصل وأم مصرية، أرسله والده إلى كُتَّاب القرية ليتلقَّى دروسه الأولى، وحينما أتم الخامسة عشرة التحق بالجامع الأحمدي بطنطا الذي تلقى فيه علوم الفقه واللغة العربية، انتقل الإمام بعدها إلى الأزهر الشريف وظل يَدْرُس به إلى أن حصل على الشهادة العالِمية.
شارك في ثورة أحمد عُرابي ضد الاحتلال الإنجليزي عام ظ،ظ¨ظ¨ظ¢م، فحُكم عليه بالسجن،

ثم نُفِيَ إلى بيروت، وسافر بعدها بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغاني إلى باريس سنة ظ،ظ¨ظ¨ظ¤م، وأسَّس معه جريدة «العروة الوثقى» إلا أنها لم تستمر بالصدور؛

حيث إنها أثارت المتاعب للفرنسيين والإنجليز بسبب انتقادها الدائم للاستعمار والدعوة للتحرُّر،

ثم عاد إلى بيروت ليدرس بالمدرسة السلطانية، ثم وََتتَّهُ الفرصة ليعود إلى مصر عام ظ،ظ¨ظ¨ظ©م، بعد إصدار الخديوي توفيق عفوًا عنه. بعد عودته إلى مصر عمِل الإمام بالقضاء، ثم أُسْنِدَ إليه منصب المفتي، ليكون بذلك أول مفتي مستقل عن مشيخة الأزهر،

بعد أن كان العُرْفُ مستقرًّا على إسناد هذا المنصب لشيخ الأزهر.
كان لمحمد عبده تأثير واسع في محيطه الثقافي والسياسي، حيث تأثَّر به الكثير من المفكرين والزُعماء السياسيين، فكان منهم تلميذه النجيب العلامة رشيد رضا،

والشيخ محمد مصطفى المراغي، والشيخ علي عبد الرازق، وسعد زغلول، وقاسم أمين،

وحافظ إبراهيم، وعز الدين القَسَّام، ومحمد لطفي جمعة، وطَه حسين،

كما كانت لمحمد عبده إسهامات نقدية دافع بها عن الإسلام أمام من يهاجمه من المستشرقين أمثال: إرنست رنيان، وهانوتو، كما راسل الإمام الأديب الروسي العملاق تولستوي الذي سَعِدَ بهذه المراسلة كثيرًا. وفي عام ظ،ظ©ظ*ظ¥م تُوُفِّيَ الإمام بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر يناهز السبعة والخمسين عامًا.
عن الكتاب.
واكب الحداثة الغربية منذ بداية القرن السادس عشر وحتى منتصف القرن العشرين، ظواهر سلبية شتى كامنة في بنيتها، وتمثلت هذه الظواهر في عمليات تهجير واستعباد الأفارقة، وإبادة الهنود الحمر، والدمار البيئي المصاحب للتطور التكنولوجي … وغيرها، وقد أفرزت الحداثة الغربية بنية معرفية موازية لتلك البنية المادية قائمة على خطاب الهيمنة، تمثلت في

ادعاء عالمية النموذج الغربي وعلمية نظرياته ومناهجه، وبالتالي إقصاء التراث الحضاري للأمم غير الغربية، باعتباره تراثًا معادٍ للتقدم والعلم، وهو ما دفع بمفكري هذه الأمم

ممن يمتلكون وعيًّا نقديًّا حرًّا في تلك الفترة إلى الدفاع عن تراثهم، وإثبات صلاحيته للنهوض والتقدم، وكان من بين هؤلاء الإمام محمد عبده الذي يرى في الإسلام دينًا وحضارةً، فوضح في هذا الكتاب موقف الإسلام من العلم والمدنية،

كما دافع عنه ضد الذين حملوا عليه من المُغرِضين ورجال الاستعمار،

حيث عمل الإمام على إبراز المعاني الإنسانية والعُمرانية والاجتماعية وبيّن عدم التعارض بينها وبين الإسلام، وقد ناقش ذلك في إطار عدة قضايا منها: اشتغال المسلمين بالعلوم الأدبية والعقلية، والعلاقة بين الإسلام ومدنية أوروبا.
معلومات عن المادة الصوتية.
الكتاب. الإسلام بين العلم والمدنية.
تأليف, الإِمام محمد عبده.
عدد ملفات الكتاب, 12 ملفا صوتيا.
الحجم, 144 MB.
وللتحميل من الرابط التالي:
http://ia601501.us.archive.org/16/items/blindeg_20150615/Islam%20between%20science%20and%20civil.zip,

sent on 26 أبريل, 2017 12:42:27 ص
 
نقلاً عن أخي محمد علي مساعد

الإسلام بين العلم والمدنية. للإِمام محمد عبده. كتاب صوتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عن المؤلف
محمد عبده: داعية ومفكر إسلامي، يُعَدُّ أحد أبرز أعلام النهضة العربية والإسلامية الحديثة،

عُرِف بفكره الإصلاحي

ودعوته للتحرُّر من كافة أشكال الجمود والتخلُّف الذي أصاب العقل العربي،

كما عُرِفَ بمقاومته للاستعمار الأجنبي ومحاولاته المستمرة من أجل الارتقاء بالمؤسسات الإسلامية والتعليمية، وسعيه الدائم للإصلاح والتطوير في الأزهر والأوقاف والمحاكم الشرعية.
وُلِدَ محمد عبده حسن خير الله سنة ظ،ظ¨ظ¤ظ©م في قرية محلة نصر بمحافظة البحيرة، لأبٍ تركماني الأصل وأم مصرية، أرسله والده إلى كُتَّاب القرية ليتلقَّى دروسه الأولى، وحينما أتم الخامسة عشرة التحق بالجامع الأحمدي بطنطا الذي تلقى فيه علوم الفقه واللغة العربية، انتقل الإمام بعدها إلى الأزهر الشريف وظل يَدْرُس به إلى أن حصل على الشهادة العالِمية.
شارك في ثورة أحمد عُرابي ضد الاحتلال الإنجليزي عام ظ،ظ¨ظ¨ظ¢م، فحُكم عليه بالسجن،

ثم نُفِيَ إلى بيروت، وسافر بعدها بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغاني إلى باريس سنة ظ،ظ¨ظ¨ظ¤م، وأسَّس معه جريدة «العروة الوثقى» إلا أنها لم تستمر بالصدور؛

حيث إنها أثارت المتاعب للفرنسيين والإنجليز بسبب انتقادها الدائم للاستعمار والدعوة للتحرُّر،

ثم عاد إلى بيروت ليدرس بالمدرسة السلطانية، ثم وََتتَّهُ الفرصة ليعود إلى مصر عام ظ،ظ¨ظ¨ظ©م، بعد إصدار الخديوي توفيق عفوًا عنه. بعد عودته إلى مصر عمِل الإمام بالقضاء، ثم أُسْنِدَ إليه منصب المفتي، ليكون بذلك أول مفتي مستقل عن مشيخة الأزهر،

بعد أن كان العُرْفُ مستقرًّا على إسناد هذا المنصب لشيخ الأزهر.
كان لمحمد عبده تأثير واسع في محيطه الثقافي والسياسي، حيث تأثَّر به الكثير من المفكرين والزُعماء السياسيين، فكان منهم تلميذه النجيب العلامة رشيد رضا،

والشيخ محمد مصطفى المراغي، والشيخ علي عبد الرازق، وسعد زغلول، وقاسم أمين،

وحافظ إبراهيم، وعز الدين القَسَّام، ومحمد لطفي جمعة، وطَه حسين،

كما كانت لمحمد عبده إسهامات نقدية دافع بها عن الإسلام أمام من يهاجمه من المستشرقين أمثال: إرنست رنيان، وهانوتو، كما راسل الإمام الأديب الروسي العملاق تولستوي الذي سَعِدَ بهذه المراسلة كثيرًا. وفي عام ظ،ظ©ظ*ظ¥م تُوُفِّيَ الإمام بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر يناهز السبعة والخمسين عامًا.
عن الكتاب.
واكب الحداثة الغربية منذ بداية القرن السادس عشر وحتى منتصف القرن العشرين، ظواهر سلبية شتى كامنة في بنيتها، وتمثلت هذه الظواهر في عمليات تهجير واستعباد الأفارقة، وإبادة الهنود الحمر، والدمار البيئي المصاحب للتطور التكنولوجي … وغيرها، وقد أفرزت الحداثة الغربية بنية معرفية موازية لتلك البنية المادية قائمة على خطاب الهيمنة، تمثلت في

ادعاء عالمية النموذج الغربي وعلمية نظرياته ومناهجه، وبالتالي إقصاء التراث الحضاري للأمم غير الغربية، باعتباره تراثًا معادٍ للتقدم والعلم، وهو ما دفع بمفكري هذه الأمم

ممن يمتلكون وعيًّا نقديًّا حرًّا في تلك الفترة إلى الدفاع عن تراثهم، وإثبات صلاحيته للنهوض والتقدم، وكان من بين هؤلاء الإمام محمد عبده الذي يرى في الإسلام دينًا وحضارةً، فوضح في هذا الكتاب موقف الإسلام من العلم والمدنية،

كما دافع عنه ضد الذين حملوا عليه من المُغرِضين ورجال الاستعمار،

حيث عمل الإمام على إبراز المعاني الإنسانية والعُمرانية والاجتماعية وبيّن عدم التعارض بينها وبين الإسلام، وقد ناقش ذلك في إطار عدة قضايا منها: اشتغال المسلمين بالعلوم الأدبية والعقلية، والعلاقة بين الإسلام ومدنية أوروبا.
معلومات عن المادة الصوتية.
الكتاب. الإسلام بين العلم والمدنية.
تأليف, الإِمام محمد عبده.
عدد ملفات الكتاب, 12 ملفا صوتيا.
الحجم, 144 MB.
وللتحميل من الرابط التالي:
http://ia601501.us.archive.org/16/items/blindeg_20150615/Islam%20between%20science%20and%20civil.zip,

sent on 26 أبريل, 2017 12:42:27 ص
 

 نقلاً عن أخي محمد علي مساعد

الإسلام بين العلم والمدنية. للإِمام محمد عبده. كتاب صوتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عن المؤلف
محمد عبده: داعية ومفكر إسلامي، يُعَدُّ أحد أبرز أعلام النهضة العربية والإسلامية الحديثة،

عُرِف بفكره الإصلاحي

ودعوته للتحرُّر من كافة أشكال الجمود والتخلُّف الذي أصاب العقل العربي،

كما عُرِفَ بمقاومته للاستعمار الأجنبي ومحاولاته المستمرة من أجل الارتقاء بالمؤسسات الإسلامية والتعليمية، وسعيه الدائم للإصلاح والتطوير في الأزهر والأوقاف والمحاكم الشرعية.
وُلِدَ محمد عبده حسن خير الله سنة ظ،ظ¨ظ¤ظ©م في قرية محلة نصر بمحافظة البحيرة، لأبٍ تركماني الأصل وأم مصرية، أرسله والده إلى كُتَّاب القرية ليتلقَّى دروسه الأولى، وحينما أتم الخامسة عشرة التحق بالجامع الأحمدي بطنطا الذي تلقى فيه علوم الفقه واللغة العربية، انتقل الإمام بعدها إلى الأزهر الشريف وظل يَدْرُس به إلى أن حصل على الشهادة العالِمية.
شارك في ثورة أحمد عُرابي ضد الاحتلال الإنجليزي عام ظ،ظ¨ظ¨ظ¢م، فحُكم عليه بالسجن،

ثم نُفِيَ إلى بيروت، وسافر بعدها بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغاني إلى باريس سنة ظ،ظ¨ظ¨ظ¤م، وأسَّس معه جريدة «العروة الوثقى» إلا أنها لم تستمر بالصدور؛

حيث إنها أثارت المتاعب للفرنسيين والإنجليز بسبب انتقادها الدائم للاستعمار والدعوة للتحرُّر،

ثم عاد إلى بيروت ليدرس بالمدرسة السلطانية، ثم وََتتَّهُ الفرصة ليعود إلى مصر عام ظ،ظ¨ظ¨ظ©م، بعد إصدار الخديوي توفيق عفوًا عنه. بعد عودته إلى مصر عمِل الإمام بالقضاء، ثم أُسْنِدَ إليه منصب المفتي، ليكون بذلك أول مفتي مستقل عن مشيخة الأزهر،

بعد أن كان العُرْفُ مستقرًّا على إسناد هذا المنصب لشيخ الأزهر.
كان لمحمد عبده تأثير واسع في محيطه الثقافي والسياسي، حيث تأثَّر به الكثير من المفكرين والزُعماء السياسيين، فكان منهم تلميذه النجيب العلامة رشيد رضا،

والشيخ محمد مصطفى المراغي، والشيخ علي عبد الرازق، وسعد زغلول، وقاسم أمين،

وحافظ إبراهيم، وعز الدين القَسَّام، ومحمد لطفي جمعة، وطَه حسين،

كما كانت لمحمد عبده إسهامات نقدية دافع بها عن الإسلام أمام من يهاجمه من المستشرقين أمثال: إرنست رنيان، وهانوتو، كما راسل الإمام الأديب الروسي العملاق تولستوي الذي سَعِدَ بهذه المراسلة كثيرًا. وفي عام ظ،ظ©ظ*ظ¥م تُوُفِّيَ الإمام بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر يناهز السبعة والخمسين عامًا.
عن الكتاب.
واكب الحداثة الغربية منذ بداية القرن السادس عشر وحتى منتصف القرن العشرين، ظواهر سلبية شتى كامنة في بنيتها، وتمثلت هذه الظواهر في عمليات تهجير واستعباد الأفارقة، وإبادة الهنود الحمر، والدمار البيئي المصاحب للتطور التكنولوجي … وغيرها، وقد أفرزت الحداثة الغربية بنية معرفية موازية لتلك البنية المادية قائمة على خطاب الهيمنة، تمثلت في

ادعاء عالمية النموذج الغربي وعلمية نظرياته ومناهجه، وبالتالي إقصاء التراث الحضاري للأمم غير الغربية، باعتباره تراثًا معادٍ للتقدم والعلم، وهو ما دفع بمفكري هذه الأمم

ممن يمتلكون وعيًّا نقديًّا حرًّا في تلك الفترة إلى الدفاع عن تراثهم، وإثبات صلاحيته للنهوض والتقدم، وكان من بين هؤلاء الإمام محمد عبده الذي يرى في الإسلام دينًا وحضارةً، فوضح في هذا الكتاب موقف الإسلام من العلم والمدنية،

كما دافع عنه ضد الذين حملوا عليه من المُغرِضين ورجال الاستعمار،

حيث عمل الإمام على إبراز المعاني الإنسانية والعُمرانية والاجتماعية وبيّن عدم التعارض بينها وبين الإسلام، وقد ناقش ذلك في إطار عدة قضايا منها: اشتغال المسلمين بالعلوم الأدبية والعقلية، والعلاقة بين الإسلام ومدنية أوروبا.
معلومات عن المادة الصوتية.
الكتاب. الإسلام بين العلم والمدنية.
تأليف, الإِمام محمد عبده.
عدد ملفات الكتاب, 12 ملفا صوتيا.
الحجم, 144 MB.
وللتحميل من الرابط التالي:
http://ia601501.us.archive.org/16/items/blindeg_20150615/Islam%20between%20science%20and%20civil.zip,

sent on 26 أبريل, 2017 12:42:27 ص

 

 

Skip to content